يعدّ الحِجاج مفهوما ثقافيا، يسير في أواصر منتظمة مع البيئة المحيطة المتكلم والسامع، وهذا ما دعا إلى تجديد المفهوم، وضبط التقنيات، وقد ضمّ هذا البحث تقنيات الحجاج البلاغي عند بيرلمان وتكتيكاه مفهوما وتطبيقا، على نصوص شعرية، محاولة لرصد الملامح الحجاجية فيها، ولا يخفى أنّ النص الشعري ذو طبيعة تأثيرية بامتياز، مما يسهم بشكل فاعل استيعاب تقنيات الحجاج البلاغي.