يظل التغير المناخى التحدى الأكثر أهمية للإنسانية فى الأيام المقبلة ، والأكثر صعوبة في معالجة تداعياته ليس فقط بسبب جوهره البعيد عن الإرادة الإنسانية، كونه معبرا عن غضب الطبيعة، وإنما بسبب القصور الذي لا يزال يهيمن على السياسات الدولية، خاصة الدول الكبرى فى صراعاتها المستمرة، وكذلك على سلوكيات الأفراد التي تعكس غياب ثقافة التعامل مع البيئة ومكوناتها على النحو الأمن ، وسيظل رهناً بوعي الدول بمسؤلياتها ووعي الأفراد بواجباتهم قبل حقوقهم.