Preferred Language
Articles
/
TBen9ZABVTCNdQwCVJFa
مفارقة ُ الذائعِ في التقديم والتأخير
...Show More Authors

مارسَ التراث بغير قصد دوراً تحكّمياً في العلل البلاغية ، إذ أمكث في كل موضوع علّة ً في عليائها بـها يقارع وبفضلها يداول ، ممـا كفل ديمومتها وتوجّـه الخاطر إليها، ومـن تلك العلل ( العناية بالمتقدّم لأنـــه الأهمّ ) الماثلة في موضوع( التقديم والتأخير) ، فقد تركت هذه العلّة لقوّة ركائزها بصمتها بنجاح لتكون مدخلاً إلى علل أخرى في إطار مفاهيمي مستوفٍ حقائق موضوعية وهواتف نفسية يغذيها الواقع، ولكن بمتابعة نصـوص قرآنيــة وأخرى شعرية عرض لخاطري تبدّل الأمر بضدّه بمنح الأهمية للمؤخـّر ، معوّلاً في ذلك علـى أمور معرفيــة ووقائع معاشة . فكان أن ترادفت الحقائق التي سوّغت ارتياد هذا المسلك لاسيما في مقامات اطّراد التأخير وحلول المؤخّر – على الأعم ّ – مسنداً إليه في رؤوس آي أو رؤوس جمل أو قافية شعر ، ممّا يجعل التفات الخاطر إليه في تزايد . الكلمات المفتاحية : مفارقة / الاهتمام / المؤخّر