قسم المؤلف كتابه على ستة فصول تسبقها مقدمة وتعقبها حالمة، فقد أبانت المقدمة الدوافع والأسباب التي تقف وراء عنوان الكتاب، إذ وصفه بأنه يجمع بين دفتيه مادة علمية غايتها التعرف على بعض الأديان التي يدين معظم البلدان مع بيان تاريخ نشأتها ومناصريها. وقد حدد الديانات التي سيقتصر الكتاب على دراستها، وهي: الصابئة المندائيين والديانات الهندوسية والبوذية، والجينية والكونفوشية في الصين والشتوية في اليابان كونها من المفردات التي قد تصلح لطلبة الدراسات الأولية لمادة علم الأديان.